درة القاضي بقلم سارة حسن
هاكون بولد لا ده تعب عادي ممكن من الانفعال بس
حملها كعادته بين ذراعه و قال و هو متوجها لغرفتهم
ارتاحي شويه ياام العيال
ضحكت عليه و قالت
ده انت مصمم بقي
مال عليها و قال بعبثه المعتاد
وحياتك ده انا اللي بتلكك
بعد و قت دلف هو و بحث بعينيه عنها حتي و جدها .... و جدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه و اثر دموعها و اضحه علي صفحه وجهها البيضاء....
تنهدت و قالت هامسه
خاېفه عليك.
ابتسم لها بحنان و قال مطمئنآ اياها
مټخافيش علي جوزك جوزك عارف هو بيعمل ايه
و تابع بابتسامه جذابه
كنا بنقول ايه بقي قبل ما انزل
لتركض اليه بحب فهي بأمان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه.
تمت.
رواية درة القاضي بقلم سارة حسن